مجلس علماء الرباط المحمدي يُشارك ديوان الوقف السني بالاحتفالية بإنجاز المرحلة الأولى من إعمار ضريح الإمام السيد أحمد الرفاعي الكبير (قدس سره)

شارك مجلس علماء الرباط المحمدي يوم الأحد 18 أيار 2025 الاحتفالية المهيبة التي أُقيمت من قبل دائرة الأضرحة في الديوان بمناسبة إنجاز المرحلة الأولى من مشروع إعمار ضريح الإمام أحمد الرفاعي الكبير (قدس سره)، أحد أبرز رموز التزكية والوحدة في التاريخ الإسلامي، وذلك بحضور واسع من الجماهير والنخب الدينية والرسمية والمجتمعية.

وشارك في الاحتفالية الشيخ الدكتور محمد النوري، نائب رئيس المجلس، نائب رئيس اللجنة الوطنية الدائمة للتوعية والإرشاد المجتمعي في مكتب رئيس الوزراء، وعضو مجلس الأوقاف الأعلى، والشيخ كامل الفهداوي، الناطق باسم المجلس، وعدد من العلماء والمشايخ والمنشدين من أعضاء المجلس.

وخلال كلمته في الحفل المبارك، استهل الدكتور النوري حديثه بقوله تعالى: {ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون}، مشيرًا إلى أن إعادة إعمار هذا المرقد الشريف ليس مجرد عمل هندسي أو عمراني، بل هو عمل ووفاءٍ لروح إمامٍ عظيم جمع بين الزهد والعلم، وجسّد مدرسة الإصلاح والوحدة الإسلامية، مؤكداً أن العراق اليوم أحوج ما يكون إلى إحياء الرموز التي تُلهم الضمير وتوحد الصف.

كما شارك في الفعالية الأستاذ علي الصميدعي، المدير العام لدائرة الأضرحة والمقامات والمراقد السنية، معبرًا عن دعمه لهذه الجهود المباركة.

وشهد الحفل مشاركة فرقة أنوار الحضرة التابعة لمجلس علماء الرباط المحمدي، والتي أضفت على الأجواء روحانية عالية من خلال كلمات وجدانية وأناشيد صوفية تمجّد المحبة الإلهية وذكر الصالحين، فيما أعرب المشاركون عن شكرهم وتقديرهم للقائمين على الحفل المبارك.