رئيس مجلس علماء الرباط المحمدي يستقبل وفداً عن علماء الجمهورية الإسلامية من مختلف المذاهب والمدارس الفكرية
🔹استقبل سماحة السيد عبد القادر الحسني الآلوسي، رئيس مجلس علماء الرباط المحمدي، في مقر المجلس بالعاصمة بغداد، وفدًا من شيوخ وعلماء الجمهورية الإسلامية الإيرانية، إذ ضم الوفد ممثلين عن أتباع الفقه الشافعي والحنفي والإمامي، فضلاً عن ممثلي الطرق الصوفية من مختلف المحافظات الإيرانية، حيث ناقش المجتمعون سبل تعزيز التعاون في مواجهة الإرهـ.ــاب الفكري والتطرف، وتعزيز مفهوم الوحدة الوطنية.
🔹 وعقب ترحيبه بالوفد الكريم، أعرب سماحة السيد الآلوسي عن مكانة العلماء في الأمة، وودورهم في جمع الكلمة ولم شمل المؤمنين، خاصة في هذه الأيام الصعبة التي يعاني فيها أهلنا في غـ.زة من قتل وتشريد وإراقة للـدمـ١ء، لافتاً إلى أن الخطاب الديني المعتدل يحقق ويعزز مفهوم التعايش في المجتمع، وأن الاجتماع على المشتركات بين المذاهب ونبذ كل أشكال الخلاف على قلته يشكل درعًا فكرياً واقيًا ضد الأفكار الهدامة التي تسعى لتفتيت الأمة المحمدية.
🔹 من جهته، أعرب الوفد الزائر وعلى رأسهم رئيس الوفد فضيلة الشيخ أكبري، عن إعجابه وتقديره للجهود التي يبذلها مجلس علماء الرباط المحمدي، وعلى رأسه سماحة السيد الآلوسي، في وقفته ضد الإرهاب والوقوف بوجه عصابات د١عش الإرهـ١بية التي كانت ذراعاً لتنفيذ خطط الأعـ.داء لتفتيت مجتمعاتنا.
كما أكد أعضاء الوفد من فقهاء المذهبين الشافعي والحنفي على حرية مدارسهم في الدعوة والتدريس داخل الجمهورية وضرورة التعاون لتبادل الخبرات.
🔹 كما ناقش المجتمعون ضرورة وحدة الكلمة والموقف لنصرة القضـ.ـية الفلسطينية ودعم صمود المرابطين في غـ.زة. ولما لها تداعيات نفسية وواقعية على الأمن المجتمعي والإقليمي والدولي.
