على أبواب شهر رمضان المبارك.. إقامة مجلس ذكر محمدي وسماحة السيد الآلوسي يُبحر في معاني القدسية الزمانية والمكانية

🔹 انعقد المجلس المحمدي المبارك في مسجد الآلوسي في مدينة الفلوجة، الخميس 7 آذار 2024، وبحضور فضيلة الشيخ محمد فاضل الكيلاني والوفد المرافق له من جمهورية تركيا، فضلاً عن كوكبة طيبة من العلماء والمشايخ والمحبين من داخل وخارج المدينة.

🔹 وابتدأ المجلس بمحاضرة لسماحة السيد الآلوسي، قدم في مطلعها التهنئة للأمة المحمدية بقرب حلول شهر رمضان المبارك، معرجاً إلى سر أنوار هذا الشهر الفضيل، لافتاً إلى أن شهر رمضان أخذ مقامه وتقديره ومكانته من نزول القرآن، وكل هذه البركات جاءت من وجود النبي صلى الله عليه وآله وسلم واستحقاقه لنزول الوحي بكلام الله على قلب رسول الله.

🔹 وأضاف السيد الآلوسي إذا كان شهر رمضان المبارك قد تنور وتألق وازداد فضلاً ومهابة لنزول القرآن فيه، فكان هذا الظرف الزماني هو موضع تقدير وتقديس في الأمة؛ فكذلك الظرف المكاني ينتمي لهذا التقديس والتبجيل والتنوير والتعظيم، فالقرآن إنما نزل على قلب النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم، وهذا القلب الطاهر هو السبب لنزول القرآن الكريم، وهو السبب لنور وبهاء هذا الشهر المبارك.

🔹 وبعد الانتهاء من المحاضرة بما حملته من تجليات نورانية، وإيضاحات عرفانية، وتأملات ملكوتية، وأذكار محمدية، وعقب تلاوة عطرة من آيات قرآنية؛ صدحت حناجر المنشدين بقصائد المدح والشوق والمحبة، ليُختم مجلس النور المبارك بدعاء للأمة المحمدية بالأمن والأمان والصلاح، ولشهدائها بالرحمة والمغفرة، وللصامدين في غزة وفلسطين بالنصر.