بمشاركة مجلس علماء الرباط المحمدي.. مؤتمر نداء الأقصى الدولي الثاني يصدر بيانه الختامي معلناً رفض التطبيع والإساءة للكتب السماوية ودعم مقاومة الشعب الفلسطيني
🔹 شارك مجلس علماء الرباط المحمدي، في أعمال اليوم الثاني من وقائع مؤتمر نداء الأقصى الدولي الثاني، المقام في محافظة كربلاء المقدسة، تحت شعار: “فلسطين والإمام الحسين: الأبعاد العالمية للشخصية الرسالية والقضية الإنسانية”، برعاية العتبة الحسينية المقدسة، وبمشاركة ممثلين عن 65 دولة حول العالم، من كبار الشخصيات الداعمة للقضية الفلسطينية.
🔹 وفي كلمته خلال أعمال الجلسة الصباحية للمؤتمر، تحدث الشيخ الدكتور محمد النوري نائب رئيس مجلس علماء الرباط المحمدي عن أهمية دور العلماء في دعم القضية الفلسطينية، لافتاً إلى أن هذا الدعم يتحقق من خلال تحقيق الوحدة في الأمة، والعمل على كشف زيف التطبيع مع المحتلين، فضلاً عن دعم المقاومة الفلسطينية الأبية والمشروعة.
🔹 ألقى الدكتور النوري البيان الختامي للمؤتمر والذي أكد ضرورة رفض التطبيع مع كيان الاحتلال الصهيوني بكافة أشكاله، لافتًا إلى أنّ الإساءة إلى الكتب السماوية ومن بينها المصحف الشريف تستند إلى دعم واضح من جهات تساند الكيان الصهيوني المحتل.
🔹 وأكّد البيان الختامي أنّ القضية الفلسطينية هي ساحة الصراع الأولى بين أحرار العالم والقوى الاستعمارية التي يمثلها المشروع الصهيوني، وهي قضية عدالة وحقوق مشروعة غير قابلة للمساومة، مشدداً على دور علماء الدين والإعلام ومؤسسات المجتمع المدني في توضيح أبعاد القضية الفلسطينية، والنهضة الحسينية.
🔹 وأكد المؤتمرون على رفض التطبيع مع الكيان الصهيوني، داعيًا علماء الأمة وأحرار العالم للعمل على مواجهة التطبيع بكافة أشكاله، عاداّ في الوقت ذاته أن الإساءة إلى الكتب السماوية ومن بينها المصحف الشريف تستند إلى دعم واضح من الجهات نفسها التي تساند الكيان الصهيوني.
🔹 كما قدم المشاركون في المؤتمر كل الشكر والامتنان للعتبة الحسينية المقدّسة، التي كان لرعايتها الفضل الكبير في عقد هذا اللقاء الدولي، معربين عن أمنياتهم الطيبة للعراق وشعبه الأبيّ والمعطاء، بتحقيق الأمن والرخاء والاستقرار.


























